الأخبار الصحفية
١٣ أغسطس ٢٠١٨
إعتماد معايير فحص المركبات الكهربائية والهجينة وذاتية القيادة

اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات معايير فحص المركبات الكهربائية والهجينة وذاتية القيادة، وذلك وفقاً لمعايير عالمية تم الاطلاع عليها في عدد من الدول الرائدة والمتقدمة في هذا المجال.
قال عبد الله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص بالهيئة: إن الهيئة اعتمدت معايير فحص المركبات الكهربائية والهجينة وذاتية القيادة بعد التوصل إلى أفضل هذه المعايير على مستوى العالم، حيث تم الاطلاع على تجارب عدة دول في هذا المجال، وتم تطوير مؤشر النضج لهذه المعايير بحيث يضمن الريادة لإمارة دبي في هذا المجال، موضحا انه تم عقد ورشة مع 66 جهة من صنّاع المركبات، ومراكز الفحص المعتمدة داخل الإمارة، والشركات الاستشارية داخل الدولة، وذلك لاستعراض هذه المعايير وتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بشأنها، وزيادة التوعية وشرح مسؤوليات كل طرف في المراحل المقبلة بما يضمن وضع خطط مستقبلية ناجحة بهذا الخصوص.
وأضاف: إنه بشأن معايير فحص المركبات الكهربائية والهجينة، أخذت الهيئة في الاعتبار جميع الأجزاء والمكونات لتلك المركبات مثل البطارية ذات الجهد العالي، ونظام الشحن الداخلي، وجهاز الفصل، والمحوّل وغيرها، حيث تم وضع معايير بمواصفات عالمية لتطبيقها في جميع مراكز الفحص الفني داخل دبي، بالإضافة إلى دور المصنّعين الأصليين للأجهزة، وأنه بالنسبة للمركبات ذاتية القيادة، تم تطوير مجموعة من المعايير الفنية لفحص تلك المركبات والتقنيات المرتبطة بها تؤكد أسبقية وريادة دبي في مجال هذه المركبات، وذلك بهدف توفير بنية تحتية مناسبة تضمن أمن وسلامة استخدامها، خاصة أن هذه النوعية من المركبات ستصبح حقيقة واقعة في شوارع دبي في المستقبل القريب، إضافة إلى التقدم المتوقع لهذه التكنولوجيا وما يصاحبها من تحديات تستلزم الاستعداد لها.
واكد آل علي، أن هيئة الطرق والمواصلات أخذت في الاعتبار توفير الدعم اللوجيستي لاستراتيجية فحص المركبات المذكورة، وذلك عبر تدريب الكوادر الفنية، واستخدام التقنيات خلال عمليات الفحص، ومعدل النمو المتوقع لهذه المركبات لتصبح دبي قادرة على الدخول في مجال التنافسية على مستوى العالم، موضحاً أن الاستراتيجية تتضمن خططاً قصيرة الأجل مصحوبة بخطوات عاجلة يتعين اتخاذها خلال الـ 12 شهراً المقبلة، وخطة طويلة الأمد حتى عام 2040 تضمن بناء قاعدة راسخة تسهم في تحقيق رؤية جكومة دبي وهيئة الطرق والمواصلات.